ثقافة "مغامرة صحفي مصري في دولة داعش": أول كتاب يخترق حدود التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا
"مغامرة صحفي مصري في دولة داعش"، هو أول كتاب يقتحم حدود دولة داعش المزعومة، من خلال مغامرة صحفية قام بها الكاتب الصحفي السيد عبد الفتاح، تمكن خلالها من دخول مناطق وقرى وقعت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، ورصد ما تعرض له أهالي هذه المناطق من ويلات وما طال مناطقهم من خراب وتدمير، وكيف تعامل مقاتلو التنظيم الإرهابي معهم وكيف كانوا يغتصبون الفتيات والنساء ويذبحون الشباب والأطفال، ويبيعون غير المسلمات كسبايا، وكيف أحرقوا ودمروا المساجد.
كما رافق الكاتب عمليات عسكرية قام بها الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية لتحرير مدن من سيطرة التنظيم الإرهابي، وكذلك معارك وحدات حماية الشعب الكردية في المناطق الكردية من سوريا، والتي انتهت بطرد مقاتلي التنظيم من العديد من المدن والقرى.
المؤلف زار عدة جبهات للقتال ضد داعش في كل من العراق وسوريا، وحاور أسرى من التنظيم الإرهابي، كشفوا خلال الحوارات الكثير من المفاجآت عن كيفية انضمامهم للتنظيم، والحياة اليومية داخل المعسكرات، والجرائم التي ارتكبوها بفتاوى شرعية مضللة من أمرائهم، وما هي أهداف التنظيم الإرهابي، ولماذا يذبحون الأسرى ويسبون النساء، وقصة الحور العين اللاتي سيفوزون بهن في الجنة.
ويكشف الكتاب الصادر قبل أيام عن مركز القاهرة للدراسات الكردية، بالأدلة والوثائق التورط التركي في دعم التنظيم الإرهابي، والمساعدات المختلفة التي قدمها النظام التركي برئاسة أردوغان والمخابرات التركية والضباط الأتراك الذين يتولون تدريب مقاتلي التنظيم الإرهابي.
ويلقي الكتاب الضوء على التجربة الفريدة للمقاتلات الكرديات اللاتي قهرن جنود الخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي، وبطولاتهن في كوباني وغيرها.
وفي الكتاب مجموعة من الحوارات مع شخصيات سياسية عراقية وسورية وكردية حول التنظيم الإرهابي والإسلام الجهادي وتركيا وتورطها في دعم داعش وجبهة النصرة، وعن الحرب التركية ضد الكرد في سوريا والعراق، واحتمالات اشتعال الصراع بين النظام التركي وحزب العمال الكردستاني.
الكتاب موجود في صالة 2 بمعرض الكتاب بالقاهرة بحناح بورصة الكتب للنشر.
